الأحد، 25 يونيو 2017

العبادي ينجو من ازمة قطر

العبادي ينجو من ازمة قطر

بقلم: كرار الموسوي

بعد الإعلان المشترك للدول الأربعة "السعودية والامارات والبحرين ومصر" بمقاطعة دولة قطر سياسياً واقتصادياً اصبح الصراع واضحاً بين دول المنطقة، وتشكلت التحالفات السياسية وان لم يعلن قسماً منها.

فبادرت السعودية بكل قواها لجمع اكبر عدد ممكن من الدول العربية وغير العربية لمقاطعة قطر سياسيا واقتصادياً ان امكن، فبعض الضغوطات التي مارستها السعودية على بعض الدول هي مسألة الحج، والامر الثاني ان بعض الدول تستلم من السعودية مساعدات، فلوحت السعودية بقطعها.

كل هذا من اجل اظهار قوة السعودية والامارات في تاثيرها في الدول وكسب قرارهم.

من الدول التي لم تعلن موقفها من الازمة القطرية او بقت محايدة لم تنظم لطرف هي الكويت والعراق وبعض الدول الأخرى.

ارادت الحكومة السعودية ان تُوقِع بالعراق وان يكون من نصيبها دون قطر، فبادرت ودعت العراق لزيارة رسمية، قبل السيد العبادي الدعوة وذهب على رأس وفد رفيع المستوى.

لم تنتهي القصة، فاراد ان يبين انه ليس مع السعودية في فعلتها هذه فزار ايران ومن ثم الكويت واعلن انه لم يكن عضواً في اطراف النزاع.

فبزيارته ايران بين لقطر انه حليف مع ايران كما السعودية وكذلك مع الكويت وانه ليس لديه مشكله في العلاقات الثنائية مع قطر، حيث ان ايران مع محور قطر.

وبهذا قد نجح العبادي من فخ قد نصب اليه من قبل السعودية.

الأربعاء، 15 مارس 2017

من يتزوج اختي!؟

من يتزوج اختي!؟

بقلم/ كرار الموسوي

الزواج قسمة ونصيب واذا كنت تحب وتعشق فلابد ان تقاتل من اجل محبوبك وعشيقك لان الحياة بلا هدف وتضحية كالسائر في الصحراء لا يعرف اين يتجه.

اذا تقدم خطيب لاختي واراد الزواج بها فلدي شروط، وكأي عائلة تحب ابنتهم وتريد لها مستقبل مضمون كما يعبرون.

فمن ضمن هذه الشروط وصية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" فهذه قاعدة لدي ثابتة.

فلابد لي ان اسال عن المتقدم واعرفه واطمأن حتى ازوجه اختي، ولكن هذه ليست كل الشروط بل هناك شرطان وثالث لهما.

أولهما بعد زواج اختي ان لا يغير رقم هاتفه، وان يزورنا كل ثلاثة اشهر على الاقل، وان يفي بوعوده كلها التي سيوعد بها قبل الزواج، وان لم يستطع الإيفاء بوعد يجب عليه ان يبين لماذا وما هي المشاكل التي واجهته.

نعم فمهر اختي هذه الشروط، والعقد سيكون في 16/9/ 2017 ان لم يتغير، وإقامة حفل الزفاف سيكون في المدارس، والخاتم سيكون حبراً بنفسجي اللون، والمدعوون كل العراق.

نعم فصوتي هو كأختي لا اعطيه الا لمن يستحق ومن ارضى عنه كان يكون نسيباً لي.

والخاطب هو المرشح الذي سأختبره هل يستطيع ان يطبق شروطي ام لا؟ فشروطي سهلة جداً.

فكل عراقي لديه اخت سيخطبها مرشح فانتبهوا لمن ستعطون اخواتكم، وكذلك اسالوا عن دينهم وخلقهم، وبعدها حبروا اصابعكم.


وكل اربع سنين وزواج اختكم مبارك.

الأربعاء، 22 فبراير 2017

حالات تسبق الانتخابات


حالات تسبق الانتخابات




بقلم/ كرار الموسوي.


سياسيوا الصدفة الذين لا مشروع لهم حقيقي بل شعارات لهم قبيل الانتخابات التي يصعدون بها على اكتاف أقاربهم والناس الفقراء والمغلوب عليهم، فاحذروهم جيداً وكونوا لهم سداً مانعاً حتى لا يصلوا لكرسي الخلافة.
عندما يكون السياسي صاحب فكرة سخيفة يريد الوصول بها الى مبتغاه القذر، فيكون صامتا لاربع سنين ولا يفتتح مشروعاً او حتى تعمير طسة في شارع مقدس، ويدخر أموال العام والخاص والحرام والحلال عذرا "الحرام والحرام"! ليوم ترتجف فيه القلوب ويسيل به اللعاب من اجل الوصول الى كرسي النقمة الذي صبت على الناس المساكين.
فعندما تعيش الامرين لسنين ويبح الصوت ولا من مجيب، ويتغنى سياسيوا الصدفة على معاناة الفقراء والمساكين، وكل حزب بما لديهم يسرقون، نعم فشوارع بلا تعبيد، ومدن بلا تخطيط، وعشوائيات اكثر من نفوس الصين، كل هذا ويتحدث عن الدين والصلاة والخمس، أي دين تنتحلون فكل الأديان بريئة منكم يا فساق الأرض ومخربوا المدينة المقدسة.
قبل الانتخابات باشهر تظهر انجازاتكم العملاقة ويتهاوى عليها مصوروا "ناشنول جيوغرافيك" حتى تعرض ضمن برامج "مشاريع عملاقة" ويتحدث بها الأجيال نعم فهي تستحق.
ولكن تاملت قليلا واذا جاءت في بالي قضية الانتخابات فسالت عن هذه الظاهرة سيئة الصيت واذا بها على الأبواب ففرحت لأمرين أولهما بعض الامور الخدمية التي اجلت قد تنجز، وفرحتي الأكبر بالفقراء سيعيشون أياما جميلة بالوعود الوردية وببعض الاموال من الاغبياء.
فصباحا عندما اذهب لربي تدخل سيارتي الكورية طساتكم التي انشأتموها لمد أنبوب لا اعلم ما فائدته، تستمر سيارتي على هذا المنوال لسنين، وتفاجأت ذات يوم بالطسة قد عمرت! ماهذا الإنجاز وماهذه العزيمة!
انتخبوا الاصلح وانتم تعرفوهم جيداً.
نعم.. انها الانتخابات وما سيسبقها فعلى جميع المواطنين الأعزاء كما قالها سيدنا "المجرب لا يجرب" انصح نفسي وكل من قرأ مقالي هذا ابتعدوا عنهم فهم الداء الذي لا دواء منه.
فاصلاح العملية السياسية بايدكم يا شعب العراق.